الأربعاء، ٢٠ ديسمبر ٢٠٠٦

البهائية .....يالها من حيرة

أعترف أن موضوع البهائية من أكثر المواضيع التى تسببت فى لى فى حيرة وأرتباك شديدين ....فأنا والحمد الله مسلم أعتز بدينى ومقتنع به وهذا يجعلنى أعتبر البهائية خزعبلات مجنونة من شخص مجنون ولا ترقى لأن تصبح دينا سماويا فمحمد صللى الله عليه وسلم هو أخر الأنبياء
كما أؤمن أنا والمليار مسلم على هذا الكوكب وفى نفس الوقت أنا شديد الأيمان بالأية القرأنية (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) ولا أعتقد أن أنضمام مليون شخص لتلك الديانة المزعومة يمكن أن يؤثر على الأسلام كدين أو المسلمين كمجتمع فالأسلام أقوى من ذلك بكثير
وفى ظل عدم أعتراف المجتمع المسلم بدين أخر بعد الأسلام أجد أن من الصعب على هذا المجتمع أن يضع البهائية كديانة رسمية معترف بها على البطاقات الشخصية وجوازات السفر وأيضا لا يجب أن تكتب ديانتهم على انهم مسلمون
وفى نفس الوقت فأنى اؤمن بحق هؤلاء أن يختارو البهائية (وهى فى رأيى كفر صريح غير قابل للنقاش )فلا أكراه فالدين وليلقى هؤلاء مصيرهم يوم الحساب
هل أحترتم مثلى!!!!؟
خلصت فى النهاية إلى أن من حق هؤلاء أن يختاروا البهائية (أختاروا الكفر ...واحنا مالنا هو أحنا اللى حنتحاسب يوم القيامة)!؟
ومن حقهم أن يعيشوا بيننا كمصريين لهم كافة حقوق المواطنة السياسية
فهل من حقهم كتابة الديانة فى الأوراق الرسمية .....اسمها أوراق رسمية أى أن الأعتراف بديانتهم فيها يتجاوز الأعتراف بوجودهم إلى أعتراف رسمى من الدولة بذلك الدين
وللخروج من هذا المأزق يمكن للدولة أن تكتب الديانة كالتالى >.....ديانة غير سماوية....وتعلن أن أمثال تلك الديانات لا تلقى أعتراف رسمى من الدولة بشرعيتها ولكن تترك الحق لمواطنيها فى الأعتقاد بها (فلا أكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى)ظ
ولكننا كمجتمع مسلم وكدولة دينها الرسمى هوالأسلام أُُمرنا يالدعوة لله والأعتراف فقط بالديانات السماوية
ولهذا فلا يمنح لتلك الديانات أعتراف بشرعيتها ولا تمنح حق أقامة دور عبادة أو دعوة أو تبشير ويجب أن يجرم كل هذا
وعلى الذى يعتنفها أن يعتنقها ويتعبد بها فى بيته فهو حر فيه ويضعها فى البطاقة على أنها ديانة غير سماوية وكفى
ما رأيكم؟؟؟؟؟؟؟

الأحد، ١٧ ديسمبر ٢٠٠٦

الأهلى فرحنا



الله ما أحلى الفرحة
الأهلى اليوم ثالث أندية العالم فى كأس العالم للأندية
بداية يجب أن أعترف أنى زملكاوى (أخيييييييه) الله يكرمكم مش عاوز أى حد يرجع فى وشى ...أنا عارف أن الزمالك فرقة تجيب الضغط والسكر والأكتئاب النفسى بس أعمل أيه نصيبى كده
منذ عام كامل وأنا فى حالة أنبهار بالفريق الأهلاوى الأحمروأقوم بتشجيعه فى كل المسابقات الخارجية (قلبى مش مطاوعنى أشجعه فى الدورى العام لسه
المهم بغض النظر على الأداء الراقى الذى يقدمه نجوم الأهلى وعلى رأسهم النجم الخلوق محمد أبو تريكه فالسر فى قوة هذا النادى تكمن فى كلمة واحدة......النظام
الجميع يلتزم بسيستم عمل راقى مافيش حد بيفتى فى اللى ملهوش فيه....والكل يحاول أن يلتزم بأصول عمله ويخلص له
الأدارة فى الأهلى علم وليس مصالح وفساد وخناقات
الهدوء الذى يظلل العمل العام فى الأهلى يمنح الجميع الفرصة للتطوير والتقدم للأمام والنظام العقابى الرادع الذى يسرى على الجميع دون محاباه ...يمنح الكل أطمئنانا إلى العدالة فى الأدارة
اليوم شعرت برغبة عارمة أن أدعو أن تصبح مصر كلها بمؤسساتها وسياستها مثل النادى الأهلى
الذين يديرون الأهلى ليسوا عباقرة ولكنهم يعملون فقط بأخلاص من أجل الصالح العام
وفى ألاخر منك لله ياللى فى بالى

ما تفهموش غلط
انا قصدى على مرتضى منصور مش على اللى فى بالكم

الخميس، ١٤ ديسمبر ٢٠٠٦

الحياة

فلسفة الحياة
ليست الفوز دائما
فلسفة الحياة
هى النضال بشرف


أليست هذه هى فلسفه أسلامية بجدارة السعى نحو الأفضل ,جهاد النفس
وترك النتيجة ليدى الرحمن يفعل بها ما يشاء
الأهم هو أن تصبح راضيا عن نفسك وأن تشعر أنك فعلت ما عليك

صراع أخر العام

غياب دام أسبوعيين
هذه هى الحياة
لا يمكن أن أصف لكم كيف تصبح الأجواء فى شركات الأدوية الأجنبية مع نهاية العام
الكل يبحث عن رقم يبغى تحقيقه فالعالم الأن لا يعترف إلا بالأرقام
أنا أو مديرى أو من يعمل تحتى مجرد أرقام فى تجارة عملاقة تتعلق بصحة الناس
ولكن الأهتمام بصحة الأنسان هى مجرد ديكور يخفى صراع عملاق على أنتاج الأدوية والتربح من ورائها
صناعة الدواء هى ثالث صناعة فى العالم بعد تجارتى المخدرات والسلاح وقبل البترول والذهب والماس
ويمكن لهذا أن يعطى لكم صورة عن أى مدى قد تذهب شركات الدواء العملاقة من أجل الربح
الرشوة والأبتزاز وأحيانا القتل والسرقة شىء مباح ....هذا على المستوى العالمى
أما فى مصراستطيع أن أقول بنفس راضية أن 60% من الأطباء يتقاضون رشاوى من شركات الدواء بشكل أو بأخر ولو بدون أن يشعروا فى بعض الأحيان
وتتراوح الرشاوى بين نقود تدفع مقابل كل روشتة(وصفة طبية)الى مجرد هداية بسيطة وتمر بدعوات الغداء والعشاء فى الفنادق الكبرى والرحلات الى شرم الشيخ والغردقة وباريس ولندن وأمريكا
وخلال عملك تحاول أن تتجنب قدر الأمكان الدخول الى هذا المنزلق وخصوصا أن جميع من حولك فى شتى أنحاء العالم يقع فيها
وترجو أن يعصمك الله رغم أن هناك فتوى من دار الأفتاء تحلل كثير من تلك الأنشطة (سأعرضها لكم لاحقا)8

ما علينا.... يستمر الصراع على صحة الأنسان ...ربما لا يقصد أحد الأضرار بها...لكنهم لا يهتمون كثيرا أن تأثرت سلبا....مالم يؤثر هذا التأثير على أرباحهم

على العموم أقترب العام من النهاية والسادة الجالسون فى أوربا لا يهتمون إلا بالأرقام .....فلنمنحها لهم ...من أجل راحة البال