الأحد، ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٧

هو يزعم أنه شريف وهو بالفعل يبدو أمام نفسه كذلك

أرجوكم لاتحملوا كلامى أكثر مما يحتمل فكلمة (يبدو )هذه لا تشكك فى شرف الرجل

أنا لم أقل سوى أنه يبدو شريفا أمام نفسه وأمام الناس

فهو لا يسرق ولا يرتشى ولا يشرب الخمور ولا يعاشر العاهرات

أذن هو شريف !! أليس كذلك!!0

ولكن كيف يتأكد ان هذا الشرف ينبع من داخله وليس من الظروف المحيطه به

هل عرضت عليه الرشوة يوما فرفض فى أباء وشمم؟

هل وجد بضعة ألاف من الجنيهات فى الطريق فردها الىالبوليس اوالى صاحبها؟

هل تحرشت به فتاة لعوب على باب أحدى الفنادق فأبى ان يأخذها لغرفته لقضاء ليلة حمراء؟

هل شرب أصحابه الخمور فى حضوره فلم يشاركهم وأنصرف؟

ثم بعد أن ساعدته الحياه أن يتفادى كل هذا ولم يتعرض له كيف تأتيه الجراءة ان يرفع صوته الجهورى قائلا أنا شريف

مرة أخرى أنا لم أزعم أنه غير شريف ولم أنفى الشرف عنه

ولكن من أين له تلك الثقة الكبيرةا التى لا تحتمل الشك !!!!؟؟؟؟؟

"أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون"


الخميس، ١١ أكتوبر ٢٠٠٧



عمال غزل المحلة أثبتوا لعموم الشعب المصرى
أن حكومتهم تخاف ما تختشيش
وانهم لو ظلوا 100 سنه على صمتهم
رغبة منهم فى أن تختشى الحكومة
وتستحى من أدبهم فتعطيهم حقوقهم
فلن يحدث
لأنه ببساطة
اللى أختشوا ماتوا

الوصول لخط الفقر

Startimage145

تمتلىء منظمات حقوق الأنسان ومنظمات التنمية البشرية فى أنحاء العالم بأحصاءات مختلفة عن الفقر والفقراء وعن الحالات التى تكره فيها الشعوب نفسها من شدة الفقر وتسخط على العيش والعيشة واللى عاوز يعشها وقد استقرت المنظمات الدولية على أن الحد الفاصل بين الفقراء وغير الفقراء والذى يعرف بخط الفقر هو قدرة الأنسان على أن يكسب فى اليوم دولار واحد $1 فأذا أستطاع أن يفعلها خرج من دائرة الفقراء الى دائرة محدودى الدخل المساكين وهى نعمة يتمناها الكثيرون لوتعلمون

وبحسبة بسيطة ستعرف أن دخل الفرد يجب أن يكون 172 جنيه شهريا- حسب أسعارالدولار فى البنك المركزى- حتى يهرب من دائرة الفقر وهنا نحن نتكلم عن الفرد وليس الأسرة حيث أن الأرة ذات الخمس أفراد يجب ان يقترب دخلها من 900 جنيه حتى تعبر الخط سالمة وهذا ما يجعل 50 % من الشعب المصرى تحت خط الفقر

وأنا أزعم أن الخمسة وتلاتين مليون مصرى يجاهدون من أجل الوصول للخط لتكون نقطة أنطلاقة جيدة قد يستطيعون بعدهل للقفز فوقه ويصبحوا من محدودى الدخل وبذلك فأن حكومتنا الوقرة عندما تعلن ليل نهار أنها تهتم بمحدودى الدخل فأنها تستخدم تعبير مخادع للغاية تتجاهل فيه 35 مليون مصرى تحت خط الفقر كثير منهم لا يجد الماء النظيف ولا الكهرباء ولا الملبس أو المسكن الملائم

وبما أن حكومتنا كالعادة تصيف فى مارينا وتسكن فى المنصورية وتشترى أحتياجات أفرادها من لندن وباريس فلا أعتقد أن الوزراء المحترميين يدرون شيئا عن هذا الجيش العرمرم (حلوة العرمرم دى) من الفقراء.

وتظل تتعجب كيف يمكن لرب أسرة مكونة من خمس أو ست أفراد ان يدير حياته بدخل شهرى 300 جنيه أو أقل والغريب أنك عندما تتحدث الى أحد من هؤلاء الناس تجده يقول لك أهى مستورة وربنا بيمشيها وقد يتبرم قليلا ثم يقول الحمد لله. نعم الحمدلله على كل شىء ولكن متى يرفع المظلوم وجهه وينظر فى عين جلاده ويصفحه على وجهه

وهل من حمد نعمة الله على عباده أن نترك بلادنا تنهب دون حسيب أو رقيب .هناك الكثيرين من المثقفيين والكتاب الجالسون خلف مكاتبهم الأنيقة يراهنون على ثورة الجياع ....الثورة الكاسحة لمن لا يجد لقمة العيش والتى لن تبقى ولن تزر .....يالهم من مغتريين لا يدركون شيئا

الأزمة فينا جميعا أغنياء وفقراء ...مثقفيين وجهله...كبارا وصغارا...وكم فى مصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكاء.

ولكنى أثق أن مصر على حافة مرحلة تغيرات كبرى .يعلم الله الى أين ستأخذنا ان لم نستعد لها ويقول المثل العربى ....(عش رجبا ترى عجبا)أى لو أنك مكثت حتى رجب القادم فسترى فى تلك البلاد خلال هذا العام أعاجيب الأعاجيب

على العموم كل سنة وأنتوا طيبين بس أفتكروا وأنتوا بتاكلوا كحك العيد أن هناك الملايين فى مصر لا يستطيعون أن يحلموا ب