الخميس، ١١ يناير ٢٠٠٧

لا نامت أعين الأوغاد

ألا نامت أعين الأوغاد


اعرض هذه اللافتة لفضح المسؤولين المعذبين و منتهكي الأعراض لردع كل صاحب سلطة تسول له نفسه إساءة معاملة مواطن

الجمعة، ٥ يناير ٢٠٠٧

صدام...مصر ....السعودية....ألوووووووو!!!؟

أعدم صدام
فى أول أيام العيد كالخراف
لو كان الأمر بيدى لأعدمت هذا الرجل 7 مرات ....ما فعله فى العراقيين ليس بقليل.....وما فعله ولده عدى من قسوة وضراوة فى حق الكثيرين لا يحتاج شهود.....غزو الكويت وحده كان مأساه
الصورة تبدو تطبيقا مثاليا للمبدأ الشهير... للعين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم
لولا.....أن الأمر كله تم بأيدى الأمريكان ....والمحاكمة بدت كتمثلية هزلية مقصودة لأعلاء أسهم بوش داخل الولايات المتحدة
لو أن العراقيين هم من حاكموه فعلا محاكمة عادلة ثم أعدموه لبدا الأمر مثاليا
ولأضحى الدكتاتور السابق مثلا لكل حاكم عربى يغتال أحلام شعبه
أسوء ما فى الأمر أن الطغيان الأمريكى أجبرنا على التعاطف مع الطاغية السابق
وجعلنا جميعا نصيح (أرحموا عزيز قوم ذل وذل معه قومه)0
الكثيرون صوروا مقتل صدام على أنه ضياع للكرامة العربية وهوان للشعوب والحكام وفقدان للعزة
وعلى هؤلاء أن يصمتوا قليلا فالكرامة والعزة العربيتيين فى ضياع من زمن بعيد
ضاعت بتخلينا عن تفوقنا الحضارى الذى لمع فى سماء الدنيا يوما ما
وضاعت بأستسلامنا لحكام من نوعية صدام وأمثاله كثير فى الوطن العربى
وضاعت بالتبعية لأمريكا وروسيا وكل دولة تتزعم العالم دون أن يكون لنا رأى أو قدرة على الفعل

بعد أعدام صدام توقعت أن الحكومات العربية وعلى رأسها حكومتنا المحروسة سوف تغيب فى صمت عميق وتنعم فى سياسة مقدرش أقول أه ...مقدرش أول لأ ...يمكن أول أه ...أمريكا تقول لأ

ولكن السعودية ظهرت فجأة ببيان قوى يحمل العديد من الدلالات يندد بقوة بتوقيت الأعدام وأسلوبه وينتقد السياسات الأمريكية فى العراق ويضع فواصل بين الأمور التى تؤيد فيها المملكة أمريكا والأمور التى تعترض فيها عليها

السعودية أعلنت موقف صريح وواضح لم نعتاده منها بينما صاحبنا على أسوار القاهرة أعلنت وزارة خارجيته بيان ضعيف لا طعم له تعلن فيه أسفها

لمن لا يعرف السعودية....هى دولة ملكية يسيطر عليها أل سعود منذ 80 عام دون أى بادرة أو رغبة فى أعطاء السعوديين الديمقراطية أو الحق فى الأعتراض ورغك ذلك فأن معظم الشعب السعودى بطبيعته القبلية وأعرافه البدوية لا يرغب فى زوال أل سعود عن الحكم
وفى العادة يملك ال سعود علاقات قوية بالأمريكان ومصالح بترولية لا تنفصم أبدا

لكن منذ ما يقرب من عام ومنذ تولى الملك عبدالله للحكم وللعلم فهو بالكاد يقرأ ويكتب ولا يملك اى شهادات والسعودية تتخد مواقف قوية من القضايا العربية حسب ما يترأى لها ويتناسب مع مصلحتها
قد لا تعجبنا هذه المواقف ولكن تظل دائما مواقف واضحة وصريحة ولا لبس فيها
بينما مواقف مصر تبقى متميعه غير واضحة لا تفهم منها شىء وتضمر فى المعتاد غير ما تعلن
فأضحى الثقل السياسى للسعودية فى المنطقة أكبر بكثير من الدور المصرى خصوصا فى ظل تراجع الدور السورى مع الحصار الأمريكى

أضحت مصر أشبه بالسنترال كل ما تغعله هو الأتصال بالفلسطنين صباحا لتهدءة الخواطر وبأسرائيل ظهرا عشان يا عينى ما تضربش فى غزة جامد وبامريكا مساء (عشان فرق التوقيت)من أجل أسترضاء السيد فى البيت الأبيض
وتتصل بهذا وذاك لتنسيق المواقف(وطبعا محدش فاهم مواقف أيه عشان مافيش مواقف أصلا)
حسنى مبارك حول مصر دولة بلا لون ولا طعم ولا رائحة ومش عارفة هى رايحة فين
ألووووووووووووووووووووو0