غياب دام أسبوعيين
هذه هى الحياة
لا يمكن أن أصف لكم كيف تصبح الأجواء فى شركات الأدوية الأجنبية مع نهاية العام
الكل يبحث عن رقم يبغى تحقيقه فالعالم الأن لا يعترف إلا بالأرقام
أنا أو مديرى أو من يعمل تحتى مجرد أرقام فى تجارة عملاقة تتعلق بصحة الناس
ولكن الأهتمام بصحة الأنسان هى مجرد ديكور يخفى صراع عملاق على أنتاج الأدوية والتربح من ورائها
صناعة الدواء هى ثالث صناعة فى العالم بعد تجارتى المخدرات والسلاح وقبل البترول والذهب والماس
ويمكن لهذا أن يعطى لكم صورة عن أى مدى قد تذهب شركات الدواء العملاقة من أجل الربح
الرشوة والأبتزاز وأحيانا القتل والسرقة شىء مباح ....هذا على المستوى العالمى
أما فى مصراستطيع أن أقول بنفس راضية أن 60% من الأطباء يتقاضون رشاوى من شركات الدواء بشكل أو بأخر ولو بدون أن يشعروا فى بعض الأحيان
وتتراوح الرشاوى بين نقود تدفع مقابل كل روشتة(وصفة طبية)الى مجرد هداية بسيطة وتمر بدعوات الغداء والعشاء فى الفنادق الكبرى والرحلات الى شرم الشيخ والغردقة وباريس ولندن وأمريكا
وخلال عملك تحاول أن تتجنب قدر الأمكان الدخول الى هذا المنزلق وخصوصا أن جميع من حولك فى شتى أنحاء العالم يقع فيها
وترجو أن يعصمك الله رغم أن هناك فتوى من دار الأفتاء تحلل كثير من تلك الأنشطة (سأعرضها لكم لاحقا)8
ما علينا.... يستمر الصراع على صحة الأنسان ...ربما لا يقصد أحد الأضرار بها...لكنهم لا يهتمون كثيرا أن تأثرت سلبا....مالم يؤثر هذا التأثير على أرباحهم
على العموم أقترب العام من النهاية والسادة الجالسون فى أوربا لا يهتمون إلا بالأرقام .....فلنمنحها لهم ...من أجل راحة البال
هذه هى الحياة
لا يمكن أن أصف لكم كيف تصبح الأجواء فى شركات الأدوية الأجنبية مع نهاية العام
الكل يبحث عن رقم يبغى تحقيقه فالعالم الأن لا يعترف إلا بالأرقام
أنا أو مديرى أو من يعمل تحتى مجرد أرقام فى تجارة عملاقة تتعلق بصحة الناس
ولكن الأهتمام بصحة الأنسان هى مجرد ديكور يخفى صراع عملاق على أنتاج الأدوية والتربح من ورائها
صناعة الدواء هى ثالث صناعة فى العالم بعد تجارتى المخدرات والسلاح وقبل البترول والذهب والماس
ويمكن لهذا أن يعطى لكم صورة عن أى مدى قد تذهب شركات الدواء العملاقة من أجل الربح
الرشوة والأبتزاز وأحيانا القتل والسرقة شىء مباح ....هذا على المستوى العالمى
أما فى مصراستطيع أن أقول بنفس راضية أن 60% من الأطباء يتقاضون رشاوى من شركات الدواء بشكل أو بأخر ولو بدون أن يشعروا فى بعض الأحيان
وتتراوح الرشاوى بين نقود تدفع مقابل كل روشتة(وصفة طبية)الى مجرد هداية بسيطة وتمر بدعوات الغداء والعشاء فى الفنادق الكبرى والرحلات الى شرم الشيخ والغردقة وباريس ولندن وأمريكا
وخلال عملك تحاول أن تتجنب قدر الأمكان الدخول الى هذا المنزلق وخصوصا أن جميع من حولك فى شتى أنحاء العالم يقع فيها
وترجو أن يعصمك الله رغم أن هناك فتوى من دار الأفتاء تحلل كثير من تلك الأنشطة (سأعرضها لكم لاحقا)8
ما علينا.... يستمر الصراع على صحة الأنسان ...ربما لا يقصد أحد الأضرار بها...لكنهم لا يهتمون كثيرا أن تأثرت سلبا....مالم يؤثر هذا التأثير على أرباحهم
على العموم أقترب العام من النهاية والسادة الجالسون فى أوربا لا يهتمون إلا بالأرقام .....فلنمنحها لهم ...من أجل راحة البال
هناك ٤ تعليقات:
افهم من كده انك مندوب مبيعات في شركة ادوية؟
خريج صيدلة؟
طيب الاقيش معاك كرتونة بنادول نايت يسترك
والله ياس ت كلبوزة هو أنا أكبر من مندوب شوية
انا مسئول عن وضع خطة التسويق للدواء
بالنسبة للبانادول
ماكنش يتعز
ده أنتاج شركة جلاكسو أحنا شركتنا بتشتغل فى أدوية الأعصاب
الشر بره وبعيد
على العموم شكرا على المداخلة
اها..علشان كده كنت غايب يا د.أحمد
على فكرة أنا متضايقة أوى إنك مطنش السبيس كده..مين فات قديمه
المهم
الدنيا بقت غابة يا أحمد..فى كل حاجة..
بالنسبة للفتوى فأنا كنت سمعت عن فتوى إنك ممكن تدى فلوس لحد علشان يمشيلك مشروعك ..لو كان المشروع ده مش هايمشى غير بالفلوس دى
بس الله أعلم..
بالا..هى الدنيا إية غير شوية أرقام فوق بعضيها
المهم..مبروك العودة..
مها
انت بتشتغل في شركة ادوية و لسة مش لاقي حاجة لوجع دماغك
بجد بوست جميل
إرسال تعليق