جمعت بيننا الأيام على غير موعد أو تنسيق كنت مازلت أتدرب أثناء أجازات الصيف عسى أن اصبح صيدلانيا عظيما يوما ما حين أهدى للبشرية تركيبة عجيبة أو وصفة سحرية ..كم كنت غر ساذج !!!
وكانت قد انهت دراساتها وتخرجت منذأياما قليلة وبدأت العمل معى فى نفس المكان ........لم يمنعها العامان الذين يفصلوا بيننا بأن تتخيل أنها تحبنى وتنجذب إلٍى
وأنا بكل غرور الرجل الصغير لم ارفض حبها ولم ابتعد وقفت على مقربة مستمتعا بأن هناك من يغدق على بمشاعره ويجعل منى فارس أحلامه
ويوما ما وجدت نفسى أنظر لعينيها المليئة بالشوق وبقايا الدموع...وأستحى أن أظل على صمتى المقيت أكثر من هذا
لا مفر ....إما أن أقول أحبك ....أو أنسحب الى الأبد
وبكل الضعف البشرى والغرور الذكرى ...خالفت كل ما نشأت عيه من مبادىء وكان ما كان
كانت علاقة جميلة ومتوترة .....شجرة لم يكن لها جذور فلم تصمد طويلا
وكعادة أمثال تلك العلاقات المليئة بالأخطاء والمشاعر المرتبكة أنتهت سريعا بعد أن ملئت الطرفين بالجروح
ومرت أيام عديدة لم أشعر بجريانها .....أحببت ....وتزوجت ,وأنجبت ولم أزل من وقت لأخر أتذكر تلك الفتاة التى أغرقتنى بحبها يوما ما ولم أستطيع أن أكون لها ذاك الحبيب التى حلمت به
ويوما ما ألتقت عينانا فى محطة القطار ...تنازعتنى وقتها ألاف الذكريات الجميلة والمؤلمة التى تداعت الى ذهنى
توقفت وأنا أتصور أنها ستتوقف ولولتلقى التحيه وترحل لكنها واصلت طريقها بلا مبالاة
استجمعت شجاعتى وناديت عليها فالتفتت وعلى شفتيها نصف أبتسامة لم أدر معناها
وسلمت عليها وأنا أنظر لعينيها لعلى أجد بقايا من الشوق القديم أو حتى لوما على مافات
لكنى لم أجد سو ى نظرات محايدة تنعى الزمن القديم
ياااااه
مأشد ما تغيرتى
والحقيقة أيضا أنى أنا الأخر تغيرت
لم تعد هى نفس المرأة ولم أعد أنا نفس الرجل
لم أطل ولم أسأل كثيرا وأنصرفت ولكن شعور قديم بالذنب كان قد تسرب بالفعل الى داخلى
فرفعت رأسى ألتمس مغفرة السماء
قصة واقعية من دفتر ذكرياتى
ِ
وكانت قد انهت دراساتها وتخرجت منذأياما قليلة وبدأت العمل معى فى نفس المكان ........لم يمنعها العامان الذين يفصلوا بيننا بأن تتخيل أنها تحبنى وتنجذب إلٍى
وأنا بكل غرور الرجل الصغير لم ارفض حبها ولم ابتعد وقفت على مقربة مستمتعا بأن هناك من يغدق على بمشاعره ويجعل منى فارس أحلامه
ويوما ما وجدت نفسى أنظر لعينيها المليئة بالشوق وبقايا الدموع...وأستحى أن أظل على صمتى المقيت أكثر من هذا
لا مفر ....إما أن أقول أحبك ....أو أنسحب الى الأبد
وبكل الضعف البشرى والغرور الذكرى ...خالفت كل ما نشأت عيه من مبادىء وكان ما كان
كانت علاقة جميلة ومتوترة .....شجرة لم يكن لها جذور فلم تصمد طويلا
وكعادة أمثال تلك العلاقات المليئة بالأخطاء والمشاعر المرتبكة أنتهت سريعا بعد أن ملئت الطرفين بالجروح
ومرت أيام عديدة لم أشعر بجريانها .....أحببت ....وتزوجت ,وأنجبت ولم أزل من وقت لأخر أتذكر تلك الفتاة التى أغرقتنى بحبها يوما ما ولم أستطيع أن أكون لها ذاك الحبيب التى حلمت به
ويوما ما ألتقت عينانا فى محطة القطار ...تنازعتنى وقتها ألاف الذكريات الجميلة والمؤلمة التى تداعت الى ذهنى
توقفت وأنا أتصور أنها ستتوقف ولولتلقى التحيه وترحل لكنها واصلت طريقها بلا مبالاة
استجمعت شجاعتى وناديت عليها فالتفتت وعلى شفتيها نصف أبتسامة لم أدر معناها
وسلمت عليها وأنا أنظر لعينيها لعلى أجد بقايا من الشوق القديم أو حتى لوما على مافات
لكنى لم أجد سو ى نظرات محايدة تنعى الزمن القديم
ياااااه
مأشد ما تغيرتى
والحقيقة أيضا أنى أنا الأخر تغيرت
لم تعد هى نفس المرأة ولم أعد أنا نفس الرجل
لم أطل ولم أسأل كثيرا وأنصرفت ولكن شعور قديم بالذنب كان قد تسرب بالفعل الى داخلى
فرفعت رأسى ألتمس مغفرة السماء
قصة واقعية من دفتر ذكرياتى
ِ
هناك ١٤ تعليقًا:
السنين بتيجي علشان تمحي كل القديم بحلوه ومره..
لكن رغم كده متكونش متأكد قوي انها مش هاممها..ساعات الجرح بيعيش وبتبقى الطريقة الوحيدة انها تتظاهر بالتجاهل
حلوة قوى قوى قوى
وانت كتبتها باحساس جميل بجد
وفعلا كتير مننا بيبقى عارف انه بيجرب
بس بيجرب
متغيرة شوية
سواء مازالت تهتم أولا
كل ما أحسست به أنى ساهمت فى جرح شخص ما كان كل ذنبه أنه أحبنى يوما
هستريا
شكرا على الزيارة
لكن هل هى كانت تجربة أو نوع من خداع الذات
لا أعرف
أحيانا تمر بالإنسان مواقف لم يكن يتخيل أنها ستنتهى ويقابل أشخاص يشعر أن ببعده عنهم الحياه ستنتهى ولكن الوقت واحداث الحياه الواقعيه تجعلنا نوقن اننا نخطىء عندما نتوهم ذلك
ويبقى الإحساس بالذنب هو الأطلال الوحيده التى تذكرنا بالديار المنهاره
اسلوبك رائع واحساسك فى منتهى الصدق أحييك عليه
أنا حقيقي حاس بيك .. أسوأ حاجة هو اللقاء التاني مع الحبيب بعد غياب وتغيير وإستغراق في حياة تانية مع شخص تاني
إقرأ ده كده
http://yamarakby.blogspot.com/2006/11/blog-post_15.html#links
واحدة من اناس
شكرا على التعليق الرقيق
أعتقد أن صدق الأحساس نابع منواقعية التجربة وحقيقة الأثر التى تركته فى النفس
يامراكبى
شكرا على المرور بس أعتقد أن تتجربتينا تتشابه فى موقف اللقاء ولكن تختلف فى طبيعة التجربة ومدى حقيقية المشاعر
لكل تجربة أدواتها ونتائجها
ياااااااااه
ربنا يسامحنا كلنا
كم من أخطاء ترتكب باسم الحب
أخطاء كثيرة ترتكب بأسم الحب
لكن هل كان هذا حبا
لا أعتقد
كانت غرور مراهق وسذاجة شاب فى مقتبل العمر وأنبهار شابة بشخص يتمتع بثقافة لا تجدها فى من حولها من زملائها
كانت مشاعر خضراء لم تنضج ورغبة فى الشعور بمشاعر غالية كنا نفتقدها وقتها
عندما تعرفت على زوجتى وتؤام روحى عرفت ما هو الحب وكيف يكون العشق وأن ليست كل المشاعر الطيبة توصف بأنها حبا
وأن على الأنسان أن يصبر حتى يجد الحب وأنه عندما يجده لن يسأل نفسه طويلا أن كان يحب أو لا
كتير بيجي علينا وقت نحب واحنا عرفين اننا مش هنكمل يمكن بنحب حبنا للحاله مش اكتر
والسنين ليها قدره غريبه على اسقاط الذكريات
وكمان الشخصيات الي ساهمت فى صنعها معنا
بوست حلو بجد وعرضك ليه
يستحق التحيه
نحياتي يافندم
الله ..يعجبنى فيك و فى البوست ده الصراحة يا أحمد
غيرك كان خبى و عدى الموضوع ..ماحسش بحاجة اصلا ..لا ذنب ولا غيره ..
ربنا يغفر لنا كلنا يا فندم..
بوست رائع بجد ..و إحساس أروع
...
يمكن تبقى ليا عودة اخرى علشان مش عارفة أرد كويس علشان عايزة أنااااااااام
فعلا أحيانا نحتاج حالة الحب أكثر من الحب نفسه
ما كنا لا ندركه فى تلك المرحلة ان الحب له أشكال عده تعطى أكتفاء نفسيا غير حالة رجل- أمرأه
أنا شخصيا تكفينى أبتسامه من ثغر أبنى كى أطير فى سماء الحب
لمنى أختلف معك فى أن الزمن يمحو الشخصيات بل هو يحولها الى ذكريات جميلة أو مؤلمة قد تبهت لكن لا تختفى
أخيرا يا مها
ده أنا كنت مستنى رايك أول واحدة يا صديقتى الصغيرة
على العموم أنا مش حعلقك
حستنى لما تصحى من النوم وتقرأى كل التعليقات والموضوع كويس
وأسمع رأيك
كنت متوقع أيه يعني!!!!!!!
أكيد نضجت وفهمت أنك ماكنتش بتحبها!!!!!!!!
فكرتني بأغنية لعاصي الحلاني
إرسال تعليق