الأربعاء، ٢٢ نوفمبر ٢٠٠٦

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

لى صديق يعمل فى أحد دور النشر المهتمة بكتب التراث
عادى
وكثيرا ما تشارك الدار فى معارض الكتاب التى تقام فى جميع الدول العربية
برضه عادى
وكثيرا ما تقوم السلطات فى تلك المعارض العربية بمنع بعض الكتب لكل دار نشر
حسب أسلوب تلك الدولة فى القمع الفكرى الذى لا يخلو منه دولة عربية
وده كمان عادى(يعنى أتعودنا)
0
المثير للسخرية أنه فى أحد المعارض فى ليبيا
قامت السلطات بمنع كتابين من كتب تلك الدار وكان الكتابان من أبعد الكتب عن المنع وهما
كتاب مفاتيح الفرج (وهو كتاب للأدعية النبوية)0
والأخر هو كتاب (السيف البتار للرد على الكفار) وهو كتاب قديم من القرن الرابع الهجرى يرد على أنتقادات المشركين للدين الأسلامى
يعنى الكتابين لاهم سياسة ولا مذهب دينى متطرف ولا حاجة تضايق الأخ العقيد فى الجماهيرية
وعندما أندهشت الدار وسألت عن السبب
كان الرد المعجز الموجز الذى ماأنزل الله به من سلطان
الكتاب الأول أسمه مفاتيح الفرج وده معنا ه أن ليبيا فيها كرب والناس محتاجه مفاتيح عشان الفرج وده مش ممكن يحصل فى عهد سيادة القائد
الدنيا عندنا كلها فرج وذى الفل
والكتاب التانى أسمه السيف البتار ورغم أن الكتاب قديم لكن الدولة تمنع أى كتاب عن الأسلحة لا سيف ولا بندقية !!!!!!!؟
والله ده اللى حصل بجد
مش بذمتكم هم يبكى وهم يضحك

هناك تعليقان (٢):

FATMA يقول...

الدنيا عندنا كلها فرج وذى الفل
احنا عايزين ايه تاني

متغيرة شوية يقول...

الدول العربية طول عمرها (بترعى) الحريات ..
فكرتني لما محمد رشدي طلع أغنية اسمها دامت لمين ، وبعدها على طول عملوا تغيير وزاري..وطبعا اتمنعت الأغنية!!