الأنتخابات هى فعل سياسى لاختيار مجموعة من المجموع العام لأى شىء تعمل على صالحة وتدير شئونه وهكذا فان أنتخابات مجلس الشعب هى قمة العمل السياسى بالنسبة للشعب
ولكن نظامنا الحاكم بعد أن فتح الطريق للأحزاب فى منتصف السبعينات أصابته الخضة ورفض تفعيل المشاركة السياسية فقام بكبت الحريات العامة والتضيق على الأحزاب وتفريغ العمل السياسى من مضمونه بحيث لم يعد باقى من الأحزاب إلا الأسم (ديكور يعنى)ز
أما أنتخابات النقابات فهو عمل نقابى فى الأول والأخير يستجيب لأحتياجات أصحاب المهنة الواحدة فى تسهيل العديد من الخدمات لهم والدفاع عن مصالحهم ومبادىء مهنتهم
وأنتخابات أتحاد الطلبة كذلك لا تخرج عن الأطار السابق الذى يدافع عن الطلبة ويوفر لهم الخدمات والترفيه
وانتخابات النقابات أو الطلبة فى كل دول العالم تختلف عن أنتخابات السياسيين ولا يعتد بتدخل السياسة فى شئونها
لكن بما أن حكومتنا الموقرة قفلت كل الأبواب فى وجوهنا للعمل السياسى.فلجأ الأخوان وغيرهم إلى أقحام النقابات والجامعات فى السياسة كوسيلة تنفيس عن الحظر المفروض على أنفاسنا ومشاعرنا وأراءنا
أن الأ تحاد الحر فى جامعتى عين شمس والقاهرة لا يذيد عن صرخة أحتجاج قوية فى وجه الظلم المتمثل فى أدارة الجامعة وأمنها وفى رأيى أنه لن يغنى أبدا عن الأتحاد الرسمى حتى لو كان غير شرعيا أتى بالتزوير كالعادة
لكن فى المستقبل يمكن مع حسن التنظيم أن تتحول أنتخابات أتحاد الطلبة إلى أنتخابات مستقلة يشرف عليها الطلبة وأساتذتهم بشكل منفصل عن أدارة الجامعة وأمنها
ومن هنا قد تأتى نقطة أنطلاقة قوية لأتحاد قوى مستقل غير مسيس
ولا يبقى هناك أمل سوى بتفعيل الحياة السياسية فى مصر بشكل سليم يعطى الفرص المتساوية لجميع ألوان الطيف السياسى
وطبعا هذا لن يحدث طالما أن هذا النظام جاسما على أنفاس مصر
ننام أحسن وتصبحوا على خير
ولكن نظامنا الحاكم بعد أن فتح الطريق للأحزاب فى منتصف السبعينات أصابته الخضة ورفض تفعيل المشاركة السياسية فقام بكبت الحريات العامة والتضيق على الأحزاب وتفريغ العمل السياسى من مضمونه بحيث لم يعد باقى من الأحزاب إلا الأسم (ديكور يعنى)ز
أما أنتخابات النقابات فهو عمل نقابى فى الأول والأخير يستجيب لأحتياجات أصحاب المهنة الواحدة فى تسهيل العديد من الخدمات لهم والدفاع عن مصالحهم ومبادىء مهنتهم
وأنتخابات أتحاد الطلبة كذلك لا تخرج عن الأطار السابق الذى يدافع عن الطلبة ويوفر لهم الخدمات والترفيه
وانتخابات النقابات أو الطلبة فى كل دول العالم تختلف عن أنتخابات السياسيين ولا يعتد بتدخل السياسة فى شئونها
لكن بما أن حكومتنا الموقرة قفلت كل الأبواب فى وجوهنا للعمل السياسى.فلجأ الأخوان وغيرهم إلى أقحام النقابات والجامعات فى السياسة كوسيلة تنفيس عن الحظر المفروض على أنفاسنا ومشاعرنا وأراءنا
أن الأ تحاد الحر فى جامعتى عين شمس والقاهرة لا يذيد عن صرخة أحتجاج قوية فى وجه الظلم المتمثل فى أدارة الجامعة وأمنها وفى رأيى أنه لن يغنى أبدا عن الأتحاد الرسمى حتى لو كان غير شرعيا أتى بالتزوير كالعادة
لكن فى المستقبل يمكن مع حسن التنظيم أن تتحول أنتخابات أتحاد الطلبة إلى أنتخابات مستقلة يشرف عليها الطلبة وأساتذتهم بشكل منفصل عن أدارة الجامعة وأمنها
ومن هنا قد تأتى نقطة أنطلاقة قوية لأتحاد قوى مستقل غير مسيس
ولا يبقى هناك أمل سوى بتفعيل الحياة السياسية فى مصر بشكل سليم يعطى الفرص المتساوية لجميع ألوان الطيف السياسى
وطبعا هذا لن يحدث طالما أن هذا النظام جاسما على أنفاس مصر
ننام أحسن وتصبحوا على خير
هناك تعليق واحد:
ياااه بجد أنا مبسوطة إني اكتشفت مخبأك على البلوجز يا أحمد:Dخلاص
بالنسبة للبوست بقى
مش عارفة ليه مش قادرة أكون متفائلة بشأن موضوع الاتحاد الحر ده
مش علشان الاتحاد والطلبة اللي فيه في حد ذاتهم
إنما عشان اللي بيحصللهم من الجامعات او من الحكومة
يعني اللي حصل في جامعة الازهر وجامعة عين شمس مش بعيد عننا دلوقتي
رغم إن كل جريمة طلبة الاتحاد الحر
هو إنهم قرروا يوجدوا لنفسهم متنفس عشان يمارسوا منه الديمقراطية
وده طبعا جريمة في عرف قانون الجامعات المصرية دلوقتي(حاجة من سخرية القدر كدة)
طيب تفتكر لما 7 طلاب يتفصلوا فصل نهائي بسبب الاتحاد ده
مين هيقرر بعدهم يكرر نفس الخطوة دي؟
مش نافع نصلح القاعدة الطلابية والقاعدة الشعبية أصلا مسوسة وبايظة
الهرم لما بيقع بيقع من قمته مش من قاعدته،يعني النظام يتصلح ككل وبعدين نشوف الجامعات والبلاوي اللي بتحصل فيها
وإلا ازاي طالب هيمارس حقه السياسي في الجامعة وهو اساسا كمواطن معندوش الحق ده،ومعندوش قنوات سياسية يمارس بيها واجبه الديموقراطي خارج الجامعة والجامعة ممنوع فيها ممارسة العمل السياسي اصلا
يبقى فين الاتحاد"الحر"ده؟
إرسال تعليق