الاثنين، ٢٧ نوفمبر ٢٠٠٦

لما؟؟

لأحمد مطر الشاعر الكبير كلمات عجيبة بسيطة
تدفع العقل للتفكير وأجمل الكلمات هى تلك التى تدفعنا للتأمل
وأدراك أبسط الحقائق التى نراها أمامنا ونتجاهل معناها
هى أبيات فى صيغة سؤال من أحدى قصائده
فهل يملك أحد الأجابه

أن كان الشيطان رجيما
فلما نمنحه السلطة
وأن كان ملاكا برا
فلما تحميه الشرطة

الجمعة، ٢٤ نوفمبر ٢٠٠٦

الأخوان المسلمين

ألتقيت خلال تجربتى القصيرة فى الحياة بالعديد من الأخوان المسلمين وخصوصا فى مرحلة الجامعة أعجبيت ببعضهم ولم أعجب بالأخر وكان هذا أمرا طبيعيا ...أغلب صغار الأخوان تتملكهم الحماسة والأخلاص لقضيتهم وهذا ما ينقص الكثيرون من التنظيمات الساسية لكن ما نفرننى قليلا من الأندماج معهم هو أن طبيعة التنظيم وطريقة التعامل فيه أقرب الى التنظيمات السرية وأنا بطبيعتى لا أميل إليها وأن كنت لا ألومهم كثيرا على ذلك فحظر التنظيم منذ الخمسينيات رسميا ومطاردة الأمن الدائم لهم قد يكون أجبرهم على هذا
الأخوان تنظيم نشأ فى العشرينات من القرن العشرين على يد حسن البنا وهو والحق يقال شخصية رائعة فى تاريخنا رغم بعض عيوبها وأستمرت الجماعة كجماعة دعوية لها نشاطها وتأثيرها الرامى الى تربية الأمة تربية أسلامية لتقيم شرع الله وتحيا حسب المفهوم الأسلامى للحياة الى أن بدئت تصطدم بالسلطة فى الأربعنيات وقامت العديد من السجالات الكلامية بين الأخوان ومعارضيهم من الأحزاب أو الوزراء وحتى القصر وكانت هذه بداية إنشاء ماعرف بالتنظيم الخاص للأخوان والذى بدأ فى سلسلة من الأغتيالات لمعارضى الأخوان الذين زادت عدواتهم ومعارضتهم لجماعة الأخوان المسلمين
ويقال أن الشيخ حسن البنا لم يكن يعلم بمعظم هذه الأغتيالات ولم يوافق عليها والى الأن لم يتبرأ الأخوان من هذه المرحلة الدموية من تاريخهم
ومنذ ذاك الحين بدأ أضطهادات متسلسلة للأخوان عن طريق جميع الحكومات قبل وبعد الثورة وأستوصى بهم زبانية جمال عبد الناصر أيما توصية
ولم يعتدل الحال إلى أن أضطر السادات للأستعانه بهم لضرب تيار اليسار فى الجامعات حتى وصلنا للمرحلة الحالية التى تبدو كلعبة القط والفأر بين الحكومة والأخوان
حقيقة أن شعار الأسلام هو الحل قد يبدو براقا وجميلا فكل مسلم يوقن من داخله أن الأسلام والتمسك به هو مفتاح تقدم تلك الأمة ولكن ما يجب أن يجيب عليه الأخوان هو أى أسلام يعنون وأى حل يرمون إليه فالسياسات والبرامج التى ينون فعلها يجب أن تكون واضحة تماما دون ألتباس
انا مع قيام حزب مدنى لللأخوان المسمين وليس حزبا دنيا
وأوافق أن يكون لهذا الحزب مرجعية دينية كأى حزب يستند لمرجعية ما يسارية كحزب التجمع أو لبرالية كحزب الوفد والغد أو مرجعية مهلبيه كالحزب الوطنى
على أن يكون هذا فى أطار تفعيل باقى الأحزاب والحياة الساسية فى مصر بشكل يمنح الجميع فرص متساوية فى الشارع المصرى
وعلى الأخوان أن يراجعوا تراث الماضى ويتبرؤا من حقبة القتل ويعتزروا عنها وعليهم أن يجددوا أنفسهم فبقاء المرشد العام لهم مدى الحياة أمر يثير الريبة فى طبيعة فهمهم للديمقراطية وموقفهم من المرأة والأقباط يجب أن يكون أكثر وضوحا ومفهوما للجميع
ويجب أن يفتحوا الطريق لجيل الوسط من الأخوان كالدكتور عصام العريان والدكتور أبو الفتوح فهم أقدر على قيادة الأخوان من جيل العواجيز الذى تربى على أيدى التنظيم الخاص
يكفى أن تسمع تصريحات المرشد العام لكى تشعر بكارثة السياسيين غير المسئولين فى عالمنا العربى
أنى أحترم فكر الأخوان الى حد بعيد رغم أعتراضى على بعض أفكارهم وربما لن أكون أحد أعضاء الجماعة فى يوم من الأيام لكنى أعتقد فى وجوب أن تمنح فرصة للتعبير عن نفسها بعيد عن أضطهاد الأمن وقسوته وأن تمنح فرصة لمراجعة نفسها كأى تنظيم سياسى لتصحح أخطائها وتسير فى طريقها
وعندها أن أختارهم الشعب فلا بد أن نسلم جميعا بالأرادة المصرية الحرة ونعترف بقوة تنظيم الأخوان ومكانته فى الشارع

الأنتخابات

الأنتخابات هى فعل سياسى لاختيار مجموعة من المجموع العام لأى شىء تعمل على صالحة وتدير شئونه وهكذا فان أنتخابات مجلس الشعب هى قمة العمل السياسى بالنسبة للشعب
ولكن نظامنا الحاكم بعد أن فتح الطريق للأحزاب فى منتصف السبعينات أصابته الخضة ورفض تفعيل المشاركة السياسية فقام بكبت الحريات العامة والتضيق على الأحزاب وتفريغ العمل السياسى من مضمونه بحيث لم يعد باقى من الأحزاب إلا الأسم (ديكور يعنى)ز
أما أنتخابات النقابات فهو عمل نقابى فى الأول والأخير يستجيب لأحتياجات أصحاب المهنة الواحدة فى تسهيل العديد من الخدمات لهم والدفاع عن مصالحهم ومبادىء مهنتهم
وأنتخابات أتحاد الطلبة كذلك لا تخرج عن الأطار السابق الذى يدافع عن الطلبة ويوفر لهم الخدمات والترفيه
وانتخابات النقابات أو الطلبة فى كل دول العالم تختلف عن أنتخابات السياسيين ولا يعتد بتدخل السياسة فى شئونها
لكن بما أن حكومتنا الموقرة قفلت كل الأبواب فى وجوهنا للعمل السياسى.فلجأ الأخوان وغيرهم إلى أقحام النقابات والجامعات فى السياسة كوسيلة تنفيس عن الحظر المفروض على أنفاسنا ومشاعرنا وأراءنا
أن الأ تحاد الحر فى جامعتى عين شمس والقاهرة لا يذيد عن صرخة أحتجاج قوية فى وجه الظلم المتمثل فى أدارة الجامعة وأمنها وفى رأيى أنه لن يغنى أبدا عن الأتحاد الرسمى حتى لو كان غير شرعيا أتى بالتزوير كالعادة
لكن فى المستقبل يمكن مع حسن التنظيم أن تتحول أنتخابات أتحاد الطلبة إلى أنتخابات مستقلة يشرف عليها الطلبة وأساتذتهم بشكل منفصل عن أدارة الجامعة وأمنها
ومن هنا قد تأتى نقطة أنطلاقة قوية لأتحاد قوى مستقل غير مسيس
ولا يبقى هناك أمل سوى بتفعيل الحياة السياسية فى مصر بشكل سليم يعطى الفرص المتساوية لجميع ألوان الطيف السياسى
وطبعا هذا لن يحدث طالما أن هذا النظام جاسما على أنفاس مصر
ننام أحسن وتصبحوا على خير

الأربعاء، ٢٢ نوفمبر ٢٠٠٦

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم

لى صديق يعمل فى أحد دور النشر المهتمة بكتب التراث
عادى
وكثيرا ما تشارك الدار فى معارض الكتاب التى تقام فى جميع الدول العربية
برضه عادى
وكثيرا ما تقوم السلطات فى تلك المعارض العربية بمنع بعض الكتب لكل دار نشر
حسب أسلوب تلك الدولة فى القمع الفكرى الذى لا يخلو منه دولة عربية
وده كمان عادى(يعنى أتعودنا)
0
المثير للسخرية أنه فى أحد المعارض فى ليبيا
قامت السلطات بمنع كتابين من كتب تلك الدار وكان الكتابان من أبعد الكتب عن المنع وهما
كتاب مفاتيح الفرج (وهو كتاب للأدعية النبوية)0
والأخر هو كتاب (السيف البتار للرد على الكفار) وهو كتاب قديم من القرن الرابع الهجرى يرد على أنتقادات المشركين للدين الأسلامى
يعنى الكتابين لاهم سياسة ولا مذهب دينى متطرف ولا حاجة تضايق الأخ العقيد فى الجماهيرية
وعندما أندهشت الدار وسألت عن السبب
كان الرد المعجز الموجز الذى ماأنزل الله به من سلطان
الكتاب الأول أسمه مفاتيح الفرج وده معنا ه أن ليبيا فيها كرب والناس محتاجه مفاتيح عشان الفرج وده مش ممكن يحصل فى عهد سيادة القائد
الدنيا عندنا كلها فرج وذى الفل
والكتاب التانى أسمه السيف البتار ورغم أن الكتاب قديم لكن الدولة تمنع أى كتاب عن الأسلحة لا سيف ولا بندقية !!!!!!!؟
والله ده اللى حصل بجد
مش بذمتكم هم يبكى وهم يضحك

الكلمة نور

يقول الحسين في حواره .. مع الوليد .. كما جاء في " الحسين ثائراً لعبد الرحمن الشرقاوى " :

الوليد .. نحن لانطلب إلا كلمة ..

فلتقل بايعت واذهب بسلام إلى جموع الفقراء

فلتقلها واذهب ياابن رسول الله حقنا للدماء

فلتقلها ما أيسرها إن هي إلا كلمة ..

الحسين : كبرت كلمة

وهل البيعة إلا كلمة

ومادين المرء سوى كلمة

وماشرف الله سوى كلمة

ابن مروان : بغلظه فقل الكلمة واذهب عنا ..

الحسين .. أتعرف مامعنى الكلمة

مفتاح الجنة في كلمة

دخول النار على كلمه

وقضاء الله هو كلمه

الكلمة لو تعرف حرمه زاد مزخور

الكلمة نور ..

وبعض الكلمات قبور

وبعض الكلمات قلاع شامخه يعتصم بها النبل البشري

الكلمة فرقان بين نبى وبغي

بالكلمة تنكشف الغمة

الكلمة نور

ودليل تتبعه الأمة .

عيسى ماكان سوى كلمة

أضاء الدنيا بالكلمات وعلمها للصيادين

فساروا يهدون العالم ..

الكلمة زلزلت الظالم

الكلمة حصن الحرية

إن الكلمة مسؤولية

إن الرجل هو كلمة

شرف الله هو الكلمة

المصرى هو



ممكن يعدي التلاتين
ولسه عايش مع أمه وأبوه وماعندهومش مشكلة.

يشخص المرض ويوصفلك الدوا وبيفهم في النقاشة والكهربا وتصليح العربيات والطبيخ والسياسة والكورة وهو أبيض ياورد.

>بيحط الريموت كونترول في كيس بلاستيك كعادة فرعونية.

>يقف يتكلم على الباب نص ساعة بعد إنتهاء الزيارة >والسلام.

>لمّا تفتح نملية المطبخ هتلاقي عنده عشرين برطمان بتاع مربى فاضي بقالهم سنين ومازال مُصِر على جمع المزيد
د
> >ييجي بعد معاده بساعتين ويفتكر إن ده عادي.

> >لسه عنده إصرار إنه يتكلم بصوت عالي في التليفون لما تكون المكالمة دولية عشان التاني يسمعه.

>بيعتبر نفسه أفضل واحد في الشرا والفصال وبعد كده يكتشف إن الحاجة في المحل اللي جنبه أرخص من غير فصال.

>بيحتفظ بأكياس محلات اللبس والأحذية وورق الهدايا تحت مرتبةالسرير لسنوات ومابيستخدمهاش.

> >بيشتري قبل الفطار في رمضان مواد إستهلاكية أصلا موجود عنده في البيت لسه ماستخدمهاش

>بيكون عنده شواية لزوم الرحلات أقصى استخدام لها كان مرة واحدة في العيد.

> >بيفتكر إن أي حد بيشتغل في الخليج بيغرف فلوس من غير حساب.

>بيكون مشغول بقيمة التيبس أو البقشيش طول العشا ياترى ربع جنيه ولانص جنيه.
>برده بيتخانق ساعة دفع الحساب بحرارة شديدة على إنه هو اللي لازم يدفع.

>بيفرش ملاية سرير على طقم الأنتريه عشان يفضل نضيف لما ييجي ضيوف
ومابيشيلهاش لما ييجوا.

عجبا لى

دخلت منزلى يعلونى التعب والأرهاق فمع قلة النوم فى رمضان تأتى الساعة الرابعة فى العمل فأكاد أرى من أمامى بصعوبة,لم أتعود النوم قبل الأفطار فجلست أمام التلفزيون الذى يذيع أحد حلقات اللشيخ الشعراوى القديمة أتابعه بعين نصف مقفلة
كان يفسر سورة (قريش).. لإيلف قريش إيلفهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وأمنهم من خوف
السورة بسيطة أحفظها منذ كنت فى الرابعة من عمرى وافهم من معناها كيف ان الله أنعم على قريش برحلة الى الشام وأخرى ألى اليمن سنويا يجنوا منها المال دون أن يخشوا الطريق
ولكن الشعراوى كان يفسرمن السورة كلمة واحدة فقط لإيلاف توارد لى التفسير وأنا ما بين النوم واليقظة فأنتبهت وكأن جسدى لم يكن يصرخ طالبا الراحة منذ قلي وكأن عقلى لم يكن فى سبات ينتظر الأفطار
الرجل يقول لإيلاف :أى عجب للناس كيف ألفوا النعمة حتى أعتادوها فلم يعودوا يشعرون بقيمتها
آه عجبا كلمة واحدة كهذه لم ألتفت لمعناها من قبل ذلك اليوم
نعم عجبا لنا قبل أن يكون عجبا لقريش ينعم الله علينا بشتى النعم ومع الوقت ننسى أنعم الله علينا ونعتبرها من المسلمات فننسى شكر الله وننسى أن نقدر نعمه
لن أقول لكم كيف نصحوا يوميا ونحن نرى ونسمع ونحس بملمس الأشياء ومع ذلك نظن أن ذلك من طبائع الأمور التى لا تستوجب الحمد
لم يكد الشعراوى ينتهى من درسه حتى سرحت فى كم النعم التى أحاطت بى فأعتدت عليها فلم أعد أفكر فى روعتها بل لم أعد أفكر فيها كنعم
زوجة صالحة هى أحسن ما أنعم الله على وابن صغير غيرى محروم منه ووالدى مازالوا على قيد الحياة أستمتع بصحبتهم وأشقائى يحبوننى وغيرى بينهم وبين أشقائهم ما صنع الحداد وعمل يحسدنى عليه الكثير من الناس ورغم ذلك أن تأخرت ترقيتى قليلا تصورت أن حياتى سوداء وأن القدر لا يعطينى ما أستحق ,,,عجبا لى
ثم عجبا لى ثم عجبا لى أن أمرى ليدعوا للعجب كيف أعتدت أنعم الله علٍى حتى نسيت قيمتها وعظمتها

أشهدكم جميعا أنى أشكر ربى على ما أنعم على من صغير وكبير من النعم وكل نعمه سبحانه كبيرة وعظيمه